تُخلّف ظواهر الطقس المتطرف دماراً واسعاً وتُفاقم الأعباء المالية على المجتمعات.
ومع ذلك، يواصل كبار الملوّثين جني الأرباح، بينما يدفع الناس العاديون الثّمن بأرواحهم وأرزاقهم وسُبل عيشهم.
لقد حان الوقت لمحاسبتهم. لنقف معاً ونطالبهم بتحمّل تكلفة الأضرار التي تسبّبوا بها.
وقّعوا اليوم ميثاق "الملوّث يدفع".
ندعوكم إلى إلزام شركات النفط والفحم والغاز بدفع حصّتها العادلة مقابل الأضرار التي تسبّبت بها للبيئة والمناخ. من خلال فرض ضرائب أو غرامات جديدة، يمكن توجيه هذه العائدات لدعم المجتمعات المحلية والعالمية في جهود إعادة البناء بعد الكوارث المناخية، والاستثمار في حلول فعّالة لمواجهة أزمة المناخ.
ندعوكم إلى إلزام شركات النفط والفحم والغاز بدفع حصّتها العادلة مقابل الأضرار التي تسبّبت بها للبيئة والمناخ. من خلال فرض ضرائب أو غرامات جديدة، يمكن توجيه هذه العائدات لدعم المجتمعات المحلية والعالمية في جهود إعادة البناء بعد الكوارث المناخية، والاستثمار في حلول فعّالة لمواجهة أزمة المناخ.
إن أفسدتَ شراب شخصٍ ما، تعوّضه بآخر، وإن كسرتَ نافذته، تدفع ثمن إصلاحها.
لكن في كل مرة تشتعل فيها حرائق الغابات وتدمّر المدن، وفي كل مرة تغمر الفيضانات المنازل، وفي كل موجة حرّ تؤدي إلى ازدحام المستشفيات — نحن من يتحمّل التكلفة.
لعدة عقود، حققت شركات النفط والفحم والغاز تريليونات من الدولارات بينما جعلت العالم أكثر خطورة، من خلال تسريع حرائق الغابات، والفيضانات، وموجات الحرّ القاتلة.
وبدلاً من تحمّل المسؤولية، تعمّدت إخفاء الحقائق وتضليل الناس، وذلك منذ خمسينيات القرن الماضي.
هذا ليس مجرد ظلم – إنه أمر فاضح. لقد حان الوقت لمحاسبة هذه الشركات وتحميلها تكلفة الأضرار.
من خلال إلزام الملوّثين بالدفع، يمكننا أن:معاً، يمكننا بناء مستقبل تنعم فيه المجتمعات في مختلف أنحاء العالم بالأمان، وتتمتع فيه البنية التحتية بالمتانة، وتكون فيه خدمات الطوارئ على أتمّ الاستعداد لمواجهة أي تحدٍّ.
انضم إلى ميثاق "الملوّث يدفع" – الحركة العالمية لمحاسبة المسؤولين عن الأزمة.
وقّع الميثاق الآن
شكراً لانضمامك إلى الحركة العالمية المتصاعدة التي تدعو الحكومات إلى تحميل شركات النفط والفحم والغاز المسؤولية عن أزمة المناخ وإلزامها بدفع ثمن الأضرار التي تسبّبت بها.
نرجو منك ترك رسالة دعم تُسهم في تسليط الضوء على هذه القضيّة. هل يمكنك مشاركتنا برسالة دعم قصيرة؟
لا ترغب في إضافة فيديو؟ لا بأس! يمكنك بدلاً من ذلك كتابة رسالة دعم قصيرة.
تخطى هذه الخطوةندعوكم إلى إلزام شركات النفط والفحم والغاز بدفع حصّتها العادلة مقابل الأضرار التي تسبّبت بها للبيئة والمناخ. من خلال فرض ضرائب أو غرامات جديدة، يمكن توجيه هذه العائدات لدعم المجتمعات المحلية والعالمية في جهود إعادة البناء بعد الكوارث المناخية، والاستثمار في حلول فعّالة لمواجهة أزمة المناخ.
ندعو الجميع لمشاركة ميثاق "الملوِّث يدفع" على وسائل التواصل الاجتماعي، كي نتمكن من تحقيق هدفنا الجماعي.
هل يمكنك دعوة الأشخاص في شبكتك – من أصدقاء أو أفراد العائلة – للتوقيع والانضمام إلى هذه الحركة العالمية من أجل العدالة المناخية؟
شكراً لانضمامك إلى الحركة العالمية المتصاعدة المطالبة بوقف التنقيب من قِبل شركات الوقود الأحفوري، ومحاسبتها على ما تسببت فيه من أضرار.
لضمان استقلاليّتنا والاستمرار في أداء عملنا المهمّ، لا تقبل منظّمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيّ تمويل من الشركات أو الحكومات. نحن نعتمد كلياً على مساهمات الأفراد الذين يؤمنون بقضيّتنا، مثلكم تماماً!
ًلا شكرا