إلى: الدول الغنية
توقيع حتى الآن.
بحاجة إلى لنصل إلى
تتأثّر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكلٍ خاص بالتأثيرات القاسية لتغيّر المناخ بكل الطرق الممكنة. يومياً، يتم التعامل مع الأطفال والنساء ومجتمعات السكان الأصليين والممتلكات والمحاصيل والنظم البيئية كأرقام فقط وقصص لضحايا تغيّر المناخ. هؤلاء هم إخوتنا وأخواتنا وبيوتنا وسبل عيشنا وأمننا وثقافتنا.
الوقود الأحفوري هو السبب الرئيسي في اشتداد حدّة ظواهر الطقس المتطرّف وتواترها، والناس في جميع أنحاء العالم يعانون من تداعياتها. وبينما تحصي شركات النفط والغاز الكبرى أرباحاً بمليارات الدولارات، فإن الناس في جميع أنحاء العالم، وخاصةً في دول الجنوب العالمي، يحصون في المقابل خساراتهم والأضرار الناجمة عن الفيضانات والجفاف والحرائق وموجات الحرّ القياسية، التي يؤجّجها حرق الوقود الأحفوري. هذه هي الحقيقة الصارخة للظلم المناخي، وعلينا أن نضع حداً لذلك!
لكن الشعوب التي تقف عند الخطوط الأمامية لمواجهة أزمة المناخ في منطقتنا، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الظلم. يناضل أهل هذه المجتمعات وسكانها من أجل العدالة المناخية ومن أجل بناء مستقبلٍٍ أفضل، وذلك عن طريق محاسبة شركات الوقود الأحفوري ودعوة الحكومات إلى إجبار الملوّثين على دفع الثّمن.
انضم إليها الآن وطالب بتحقيق العدالة المناخية.